بمشاركة ١٥ فنانا تشكيليا.. قصور الثقافة تفتتح معرض مراسم الجنوب بالهناجر

كتبت :إيمان خالد خفاجي
شهدت قاعة آدم حنين بمركز الهناجر بدار الأوبرا، السبت، افتتاح معرض “ملتقى مراسم الجنوب الأول للرسم والتصوير”، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة.
يقام المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وتنفذه الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وافتتح المعرض الفنان الدكتور إسلام الهواري، القومسيير العام، والدكتور سيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بحضور الفنانة نهلة فتحي، مدير إدارة المعارض بهيئة قصور الثقافة، ونخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.
استهلت الفعاليات بتفقد المعرض الذي ضم ٣٢ عملا فنيا مميزا بمشاركة ١٥ فنانا تشكيليا من مدارس مختلفة وهم: د. أحمد الشامي، يوسف محمود، وليد طارق، صلاح شعبان، فاطمة رمضان، محسن أبو العزم، محمد عبد الرحيم، مريم عماد، منى محمود، نور الإسلام الشامي، هاني مبارك، أميرة العطار، ريهام عبد الناصر، عيد السويفي، وولاء أبو العينين.
وتنوعت الأعمال الفنية بالمعرض بين المشغولات النحاسية، واللوحات المرسومة بألوان وتقنيات متنوعة، تعبّر عن طبيعة البيئة وتعكس قيمة التراث الفني بمحافظة البحر الأحمر وتحديدا في مدن الشلاتين وحلايب وأبو رماد.
وأعرب القومسيير العام للملتقى: عن سعادته بالمشاركة مع هيئة قصور الثقافة في الملتقيات المختلفة بالمحافظات الحدودية، مشيرا إلى أن البداية كانت عام ٢٠٢١ في سانت كاترين، وجاء بعدها ملتقى السلوم.
وتابع قائلا: الملتقى الحالي له مذاق خاص نظرا للطبيعة الخلابة التي تتمتع بها محافظات جنوب مصر، وتم رصد المكان بعيون مصرية، وقدمت أعمال ترصد ملامح أشهر القبائل “العبابدة” و”البشارية”، وتعبّر عن المحاجر، البحر، الجبال، الأودية، العادات والتقاليد.
وعن لوحته الذي شارك بها، أوضح أنها تجسد أبرز ملامح البيئة، حيث يظهر عميد القبيلة، مرتديا الزي التقليدي المكون من “السديري والجلابية”، وتم وضعه بشكل أفقي ليعبر عن حدود مصر، كما تم الاعتماد على عدة رموز للتعبير عن الحياة هناك ومنها العقرب والجمل كرموز للبيئة الصحراوية، اللون الأخضر للدلالة على الخضرة والنماء، واللون الأزرق لتمثيل البحر، كما يظهر أيضا التمساح باعتباره عنصرا مهما في الثقافة المصرية، وأخيرا شجرة المانجروف المنتشرة بكثرة.