عرب وعالم

بالأسماء.. قائمة اغتيالات العدوان الإسرائيلي ضد قيادات حكومة حماس في غزة

 

كتبت :إيمان خالد خفاجي

بعد مرور 85 يومًا، على اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، خرقت إسرائيل اتفاقها مع حماس المُبرم في السابع عشر من يناير الماضي، مستأنفةً حرب الإبادة الجماعية التي شنتها على سكان قطاع غزة منذ أكثر من عامٍ ونصف العام، فكثفت عملياتها العسكرية بينما المسلمون يتناولون طعام السحور في سكون الليل من أول ساعات يوم 18 مارس 2025، ليستشهد مئات المواطنين العزل ومن بينهم عددٌ من قادة حركة حماس.استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة

تحت عنوان «العزة والسيف»، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على القطاع المحاصر متسببةً في استشهاد 400 فلسطيني حتى الآن إلى جانب مئات الجرحى، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القوات الجوية شنّت موجة من الهجمات في جميع أنحاء غزة، مؤكدةً أن نتنياهو ووزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس.وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام يمكن عمل قائمة بأحدث الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل ضد قادة حماس على النحو التالي:1. عصام الدعليس

ولد عصام الدعليس الذي شغل منصب رئيس متابعة العمل الحكومي عام 1966 في مخيم جباليا الواقع شمال شرقي قطاع غزة.

نشأ في مخيم النصيرات وسط القطاع، وهو متزوج وله 6 أبناء.

عمل الدعليس مديرًا مساعدًا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، وكان عضوًا في اتحاد الموظفين للوكالة.

شغل منصب المستشار السياسي لرئيس حركة حماس السابق إسماعيل هنية في الفترة بين عامي 2012 و2014.

كان عضوًا في الهيئة التنفيذية لحركة حماس بين عامي 2009 و2013، وترأس الدائرة المالية والاقتصادية فيها.

انتُخب «الدعليس» عضوًا في المكتب السياسي لحركة حماس بقطاع غزة في مارس 2020، وتسلّم رئاسة الدائرة الإعلامية، إلا أنه غادرها لاحقا بعد مصادقة المجلس التشريعي الفلسطيني على قرار تعيينه رئيسا للجنة متابعة العمل الحكومي بالقطاع في يونيو 2021.2. محمود أبووطفة

كان يشغل منصب وكيل وزارة الداخلية في غزة ويعتبر أحد أبرز قيادات حركة حماس والشخصية الرئيسية وراء العديد من القرارات الأمنية والسياسية فيها.

أدى «أبووطفة» دورًا محوريًا في إدارة الشؤون الأمنية للقطاع، خاصةً في فترات التصعيد العسكري الإسرائيلي، وأشرف على حفظ الأمن والنظام في غزة.

أسهم في تنسيق العمليات الأمنية بين الأجنحة المختلفة التابعة للحركة، كما كان له دور بارز في ضمان استمرارية الحياة اليومية لسكان غزة.في يناير الماضي، وعشية تنفيذ قرار وقف إطلاق النار جال القايادي البارز في شوارع غزة متفقدًا انتشار قوات الأمن الداخلي وفق الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية لتعزيز الأمن بعد حرب الإبادة الجماعية.. أحمد الحتة

حصل القيادي الملقب بـ«أبوعمر» على درجة الماجستير في القانون، وشغل منصب عميد كلية الرباط الشرطية في قطاع غزة.

تم تعيينه وكيلا لوزارة العدل بغزة في ديسمبر 2021.

وأعلنت حركة حماس استشهاد «الحتة» اليوم مع زوجته فاطمة وأبنائه يسرى وعمر وهدى وهاجر وجنان وبنان.

4. بهجت أبوسلطان

سياسي فلسطيني شغل منصب مدير عام جهاز الأمن الداخلي، وهو مسؤول العمليات الداخلية في حركة حماس.

5. ياسر حرب

عضو المكتب السياسي لحركة حماس6. محمد الجماصي

وُلد محمد داود الجماصي في مدينة غزة يوم 15 أكتوبر عام 1967، وهو متزوج وله 6 أبناء.

حصل على درجة الماجستير في الدبلوماسية والعلاقات الدولية من أكاديمية السياسة والإدارة في غزة عام 2016.

عمل مهندسا في شركة «أوباشي» اليابانية في النصف الأول من عام 1999، ومهندسا في شركة الفجر الجديد في النصف الثاني من العام ذاته.

انتقل للعمل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا منذ 2001 وبقي فيها حتى عام 2017.

انتمى «الجماصي» لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين عام 1985، وشارك في نشاطاتها وكان عضوًا في جهاز الأمن في الجماعة عام 1986.انتمى لحركة حماس فور تأسيسها، وشارك في فعالياتها الوطنية، وكان مسؤول مدينة غزة في الحركة عام 1988، ومراسل جهاز المجاهدون الفلسطينيون وهو الجهاز العسكري التابع للحركة في القطاع.

زر الذهاب إلى الأعلى