“الشباب والرياضة” تنظم ندوة تثقيفية توعوية بعنوان “التوعية بمخاطر الشائعات وتأثيرها علي الأمن القومي المصري” بجامعة الازهر.
وزير الشباب والرياضة : توعية الشباب بالأمن القومي ومواجهة الشائعات يحقق رؤية الدولة نحو العبور للمستقبل بالجمهورية الجديدة

الشائعات ومخاطرها علي الأمن القومي
عبدالرحمن ابودوح
نظمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب-الإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية ، ووحدة “تصدوا معنا” ، بالتعاون مع جامعة الأزهر ، ندوة تثقيفية توعوية بعنوان “التوعية بمخاطر الشائعات وتأثيرها علي الأمن القومي المصري” ضمن فعاليات برنامج ” تصدوا معنا ” ، وذلك بمشاركة ٤٠٠ طالب وطالبة من طلاب جامعة الازهر .
وأشاد الأمين العام للجامعة فى كلمته بالدور الهام الذى تقوم به وزارة الشباب والرياضة وفقا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أشرف صبحى – وزير الشباب والرياضة ، من خلال تبنى الملفات والقضايا القومية والتى منها ملف الشائعات باعتباره أمن قومى، مشيراً إلي أن وحدة ” تصدوا معنا ” تساهم في التصدي للشائعات ومخاطرها علي الأمن القومي لدي الشباب وإعداد مدربين وكوادر شبابية لرفع الوعى المعلوماتى لدى شباب وخاصة شباب الجامعات والمعاهد العليا .
وحاضر اللواء إيهاب الاهوجي- مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا و الاستراتيجية حيث تناول بالشرح عدة محاور وهي مفهوم الشائعات والمعلومات المضللة وأنواعها، أثر الشائعات والمعلومات المضللة على الفرد والمجتمع،كيفية التحقق من صحة المعلومات قبل مشاركتها ،دور الشباب في مكافحة الشائعات والمعلومات المضللة.
وفي هذا السياق أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، علي اهتمام اهتمام الوزارة بتنفيذ العديد من الندوات واللقاءات لتوعية للشباب بالأمن القومي ومواجهة الشائعات والتصدي لها بكل حزم وفقا لتوجيهات القيادة السياسية للدولة، مما يحقق رؤية الدولة نحو العبور للمستقبل وتحديات الجمهورية الجديدة.
جدير بالذكر أن البرنامج القومى لمواجهة الشائعات يهدف الى تعريف الأمن القومى ومجالاته وأبعاده والتحديات والمخاطر المحيطة، وكذلك التعريف بالشائعة وكيفية استخدامها وصورها وكيفية انتشارها ومواجهتها، مع تأهيل المتدربين على كيفية التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع من خلال تقسيمهم إلى فرق عمل داخل الورش التدريبية.