عرب وعالم

الرئيس الإيراني يتعهد بتبني سياسة خارجية عملية وتخفيف التوتر مع القوى الكبرى

تعهد مسعود بزشكيان رئيس إيران، بتبني سياسة خارجية عملية وتخفيف التوتر المرتبط بالمفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وتحسين آفاق الحريات الاجتماعية والتعددية السياسية.

وحث الرئيس الإيراني، في تصريحات صحفية أطلع عليها موقع صوت الأمم، اليوم السبت على التمسك به في الطريق الصعب الذي سيمضي فيه، وذلك بعد فوزه على منافس من غلاة المحافظين في الانتخابات الرئاسية.

وبحسب وسائل إعلام دولية، فإن العديد من الإيرانيين يشككون في قدرته على الوفاء بوعوده الانتخابية لأن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وليس الرئيس، هو صاحب السلطة الأعلى في الجمهورية الإسلامية.

وقال بزشكيان في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس : الشعب الإيراني العزيز انتهت الانتخابات، وهذه مجرد بداية لعملنا معا أمامنا طريق صعب ولا يمكن أن يكون سلسا إلا بتعاونكم وتعاطفكم وثقتكم، متابعا: أمد يدي إليكم وأقسم بشرفي أني لن أتخلى عنكم في هذا الطريق فلا تتركوني.

وكانت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت يوم الجمعة نحو 50 بالمئة. وشهدت الجولة الأولى في 28 يونيو إقبالا منخفضا لم يسبق له مثيل إذ أحجم أكثر من 60 بالمئة من الناخبين عن التصويت.

 

زر الذهاب إلى الأعلى