عرب وعالم

الذوادي: الحروب اللا متماثلة من الأخطار المحدقة بالأوطان العربية وقواتها المسلحة

قال السفير خليل إبراهيم الذوادي، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية، إن التهديدات الحديثة في الحروب اللامتماثلة تعتبر من الأخطار المحدقة بالأوطان العربية وقواتها المسلحة.

جاء ذلك في كلمة رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، خلال أعمال الاجتماع السابع عشر لرؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة بالدول العربية، حول موضوع “تأثير التهديدات الحديثة والحروب اللا متماثلة على العمليات والتدريب العسكري”.

وتنظم الاجتماع الذي يعقد خلال الفترة من “12 – 16” نوفمبر الجاري، قطاع الشؤون العربية والأمن القومي – الإدارة العسكرية، بجامعة الدول العربية، وذلك بمقر الأمانة العامة في القاهرة.

وأضاف السفير خليل الذوادي، أنه مع التطور العلمي والتكنولوجي الهائل والاعتماد على التقنيات الحديثة في جميع مجالات الحياة استغلت الجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة غير النظامية هذا التطور التكنولوجي واستخدامها في خلق أساليب جديدة لزعزعة الاستقرار في الأوطان معتمدة على سهولة الحصول على هذه التكنولوجيا، فكان لابد من معرفة ودراسة أخطار هذه الحروب وإيجاد السبل الملائمة واستخدام وسائل التعليم الحديثة والذكية لتدريب القوات المسلحة علي كيفية التصدي لهذه التهديدات والوقاية منها.

ورحب الذوادي، باللواء الركن سلطان مفتاح سلطان العرياني، رئيس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الندوة 27 لرؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية، والمشاركين في الاجتماع ونقل لهم تحيات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وتقديره لجهودكم في مواصلة عقد هذه الندوات التي تعود بالفائدة الكبيرة على القوات المسلحة في الدول العربية.

وأِشار إلى أهمية هذه اللقاءات التي تعزز علاقات التعاون والتنسيق بين القوات المسلحة في كافة الدول العربية، مشيدا باختيار رؤساء هيئات التدريب لموضوع هذه الندوة تأثير التهديدات الحديثة والحروب اللامتماثلة على العمليات والتدريب العسكري”.

وذكر، أنه من الأهداف الأساسية لندوات رؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية هو إعداد دراسة استرشادية موحدة تساهم في تطوير مهارات أفراد القوات المسلحة ودارسي الكليات العسكرية وتمكينهم من التعامل بشكل جيد مع مختلف الظروف.

وأيضا العمل على رفع قدرات القادة المسؤولين عن التدريب للبحث الدائم والمستمر لتطوير الأساليب والطرق الحديثة في كافة المجالات من أجل توحيد العقائد العسكرية بالدول العربية، الشيء الذي ينعكس بالإيجاب على أفراد القوات المسلحة.

ولفت إلى أن قطاع الشؤون العربية والأمن القومي يحرص دائماً على تنظيم وعقد هذه الندوات لتقريب وجهات النظر وتبادل الخبرات والتنسيق بين قواتنا المسلحة العربية في مجالات التدريب العسكري.

زر الذهاب إلى الأعلى