مصر

الاعلامي علي وهيب :الموقف الاردني كالموقف المصري واضح وثابت تجاه رفض تهجير الشعب الفلسطيني.

 

كتبت :إيمان خالد خفاجي

الإعلامي علي وهيب لإذاعة تونس الدولية : تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب هي إختبار نوايا للدول المعنية سواء مصر أو الأردن ومن المتوقع أن تنجح الدبلوماسية الرئاسية المصرية في التعامل مع هذه التصريحات مثلما نجحت من قبل في إحباط فكرة “صفقة القرن” في الولاية الأولى لترامب*

 

واستكمل : الرئيس الأمريكي لإعلان موقفه الآن بشكل صريح لكن الموقف المصري أيضا واضح وثابت وأتوقع أن تعقد المجموعة العربية (مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر) مؤتمرا قريبا لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض مخطط التهجير والدعوة لعملية سلام واسعة تقوم على مبدأ حل الدولتين*

وقال إن : الموقف الأردني كالموقف المصري واضح وثابت تجاه رفض تهجير الشعب الفلسطيني ودعم حل الدولتين وأن ترامب سيحاول الضغط على الدول العربية للقبول بالتهجير لكن “الأردن ومصر” متفقتان على رفض هذا الأمر بشكل قاطع والحفاظ على السيادة الوطنية دون التأثر بالوضع الإقتصادي الصعب لديهما والذي نتج بسبب الظروف الجيوسياسية التي خلفتها الحروب الإسرائيلية في المنطقة*

 

وأشار أن : إستخدام ترامب تعبير تطهير هو لفظ سيء السمعة سياسيا ويرتبط بمصطلح التطهير العرقي والتخلص من جماعات بشرية ولذلك فإن الرئيس الأمريكي لا يدرك حجم تمسك الفلسطينيين بأرضهم ورفضهم الخروج مهما كانت الإغراءات أو المزايا المعروضة عليهم .. مؤكدا أن موقف مصر صريح ومعلن وهو “التهجير خط أحمر” حيث أن البيان الصادر عن الخارجية المصرية بالأمس يجدد موقف مصر الواضح والثابت ويؤكد عدم استعدادها لمناقشة الفكرة بأي شكل من الأشكال

موضحًا أن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني لسيناء تم طرحها كثيرا قبل ذلك حيث تم طرحها عام 1955 عندما طالب وزير خارجية أمريكا وقتها بتهجير 12 ألف أسرة غزاوية لسيناء .. وفي عام 1971 كان هناك إتفاق بريطاني إسرائيلي على تهجير الشعب الفلسطيني لسيناء ووقف نتيجة حرب أكتوبر 1973 وفي فترة ولاية ترامب الأولى عرض نتنياهو بناء مدينتين في سيناء ليسكن بهما 6 مليون شخص مقابل 30 مليار دولار لمصر لكن القيادة المصرية رفضت تماما ومع عدوان 7 أكتوبر بدأ الحديث عن التهجير في الظهور مجددا لكن الموقف المصري والأردني واضح وثابت برفضه بشكل نهائي*

 

وشدد علي اننا نحن في لحظة فارقة وشديدة الخطورة على القضية الفلسطينية فقد حان الوقت لإعادة الوحدة الفلسطينية وطي صفحة الإنقسام وتولي منظمة التحرير الفلسطينية مهامها في غزة والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وللوقوف أمام المقترحات الخطيرة المقبلة فقد تحركت مصر على جميع الأصعدة خاصة المسار الدولي سواء في محكمة العدل الدولية أو على مسار المحكمة الجنائية الدولية وكان من حصاد الحراك المصري صدور مذكرة إعتقال بحق نتنياهو بتهمة إرتكاب جرائم حرب ضد ومنها إستخدام سلاح التجويع وممارسة الحصار في غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية*

 

زر الذهاب إلى الأعلى