عرب وعالم

الاتحاد الإفريقي يتحرك بشأن الإنقلاب العسكري في الغابون.. وموقف غامض من الولايات المتحدة

تحرك الاتحاد الإفريقي، بشأن الإنقلاب العسكري في الغابون، حيث عقد مجلس السلم والأمن التابع له، اجتماعا طارئا مع بوروندي والسنغال والكاميرون، لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية والأمنية.

واعتبر رئيس مجلس السلام والأمن، ويلي نياميتوي، اليوم الأربعاء، في تصريحات صحفية، أن محاولة الانقلاب تعد خرقا صارخا للآليات القانونية والسياسية للاتحاد الإفريقي، مؤكدا ضرورة اختيار الحلول السلمية للعودة سريعا إلى الشرعية الدستورية.

ومن جهته، طالب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، سلطات الإنقلاب في الغابون، بضمان سلامة الرئيس علي بونغو، وعائلته، مضيفا أنه يتابع الوضع بقلق بالغ وندد بما وصفها بأنها محاولة انقلاب.

وفي سياق متص، قال المتحدث باسم الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي يرأس أيضا  مجموعة “إيكواس”، إن هناك مشاورات مع رؤساء دول إفريقية أخرى بشأن آلية التعامل مع محاولة الانقلاب في الغابون.

وكان ضباط القوات المسلحة في الغابون، أعلنوا الاستيلاء على السلطة، ووضعوا الرئيس علي بونغو، رهن الإقامة الجبرية بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات فوزه بولاية رئاسية ثالثة، كما أعلنوا إلغاء نتائج الانتخابات وإغلاق الحدود وحل مؤسسات الدولة.ركية بيانا بشأن هذه الدولة في وسط غرب إفريقيا.

وفي وقت سابق، قبيل الانتخابات حثت الولايات المتحدة الأمريكية، شعب الغابون على “ممارسة حقه في التصويت، معتبرة أن الانتخابات جزء رئيسي من الديمقراطية، وأنه يستحق فرصة تحديد مستقبله من دون خوف، مؤكدة أهمية مراقبة الاستحقاقات ودعوة الفاعلين كافة بالالتزام بانتخابات حرة ونزيهة.

ولم يتضح موقف الولايات المتحدة حتى الآن بشان عملية الإنقلاب العسكري، بعد أن صرح منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي، بأن واشنطن تتابع ما يجري في الغابون وهو محاولة عسكرية للسيطرة على السلطة.

وتشير التقارير إلى أن مصالحها متشابكة أيضا مع الجيش في الغابون، حيث أجرت تدريبات عسكرية معه منذ فترة قريبة، وتعلم الكثير عن الأوضاع في الداخل، وربما يتضح موقفها خلال الأيام المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى