اشتعال الاشتباكات في ناغورني كارباخ.. وأذربيجان تسيطر على 60 موقعا أرمينيا
اشتعلت الاستباكات مرة أخرى بين أذربيجان وأرمينيا، في أقليم ناغورني كارباخ، حيث سيطرت الأولى عملية عسكرية بعد مقتل 6 من مواطنيها بينهما 4 شرطيين إثر إنفجار لغمين، وتمكنت من السيطرة على نحو 60 موقعا للقوات الأرمينية.
Azerbaijan’s forces opened fire on Armenian positions in the Nagorno-Karabakh region in what the army called an “anti-terrorist operation."
Ethnic Armenian officials reported at least two civilian deaths and 23 wounded https://t.co/cCqWwuUExU pic.twitter.com/Ks4LG9okRX
— Bloomberg (@business) September 19, 2023
من جهتهن أعلن جيش أذربيجان، سيطرته على أكثر من 60 موقعا للقوات الأرمينية في ناغورني كاراباخ، بعد إطلاق عمليات عسكرية في الإقليم المتنازع عليه.
وفي وقت سابق، أطلقت أذربيجان، عمليات قالت إنها ضد الإرهاب في ناغورني كاراباخ، حيث جاء ذلك بعد أن قتل 6 من مواطنيها في انفجار لغمين في حادثين منفصلين.
Video purportedly from Stepanakert in Karabakh – sounds of fighting and loitering munitions above #Azerbaijan, #Armenia (via @marutvanian) pic.twitter.com/Kwcxrsd2ww
— Michael A. Horowitz (@michaelh992) September 19, 2023
واعتبرت أرمينيا أن ما يحدث أذريبجان عدوان شامل، ودعت القوات الروسية الموجودة بصفة قوات حفظ سلام في المنطقة إلى وقفه، وجاء هذا التصعيد بعد إشارات على تهدئة في الإقليم مع دخول شاحنات مساعدات نظمها الصليب الأحمر الدولي.
وكانت وسائل إعلام روسية، أوضحت أن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، قال إن بلاده وأذربيجان بإمكانهما التوصل إلى اتفاق سلام بحلول نهاية العام، لكن من غير المرجح حدوث ذلك بعد الاشتباكات الأخيرة وفق مراقبين.
وطالبت العديد من الدول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بضرورة وقف الحرب فورا والعودة إلى طاولة المفاوضات.
يقع الإقليم في قلب أراضي أذربيجان وعاصمته سيتبان كيرت، لكنه يخضع لسيطرة الأرمن منذ الحرب التي اندلعت بداية التسعينيات، ويبعد الإقليم عن باكو عاصمة أذربيجان نحو 270 كيلومترا إلى الغرب، وتبلغ مساحته 4 آلاف و800 كيلومتر مربع، ويقطنه أكث من 150 ألف منهم 95 بالمئة أرمن.
وكان الإقليم أعلن عام 1992 انفصاله عن أذربيجان من دون أن يحظى ذلك باعتراف أي دولة ومع ذلك أُجريت انتخابات في الإقليم في أغسطس 2002.
