أشرف راجح أستاذ السيناريو بالمعهد العالي للسينما يدير أول جلسة حوارية ضمن فعاليات “السيما 36”

مريم عامر
في إطار فعاليات برنامج “السيما 36 ” الذى ينطلق غدًا في السادسة مساء بسينما متحف سراي الجزيرة بساحة دار الأوبرا المصرية يدير الدكتور أشرف راجح أستاذ السيناريو بالمعهد العالي للسينما، والمستشار الدرامي السابق لعدد من شركات الإنتاج السينمائي الكبرى، أول جلسة حوارية بين صانعوا الأفلام التي سوف تعرض والجمهور؛ لتعريف المهتمين بصناعة السينما والهواه كيف نجح هؤلاء المبدعين في إخراج وإنتاج أفلامهم الأولي بإمكانيات بسيطة بالإضافة إلى تسليط الضوء على ابرز جماليات أفلامهم.
و تنظم هذه الفعاليات تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة؛ بهدف دعم صناعة الأفلام الوثائقية والقصيرة والتسجيلية والتحريك والتجريب؛ والعمل على إتاحتها لأكبر قدر من الجمهور المصري.
الجدير بالذكر أن الدكتور أشرف راجح صاحب رصيد متميز من الأعمال الفنية أبرزها زوجتي ما اسمك؟ والعودة إلى الحضانة، كما فاز فيلمه الأرمن في مصر بجائزة شادي عبد السلام في المهرجان القومي للسينما المصرية، وله العديد من المقالات النقدية في كبري المجلات الفنية المتخصصة.
وقد أختارت وزارة الثقافة أربعة أفلام لعرضها مساء غدًا 1 يناير، هي: “16 ملي” من إخراج عبدالله جاد، “فالس الأحلام” من إخراج ليلى رزق، “عين تالته” من إخراج دينا رفاعي، “آخر شتا” من إخراج ساندرا نشأت، وجميعها من إنتاج المعهد العالي للسينما التابع لأكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة، وحصلت على جوائز مصرية وأجنبية وحققت نجاحًا كبيرا عند عرضها في مصر والخارج.
وسوف تكون العروض فى اول يوم مجانية ثم بمقابل نقدي بسيط بعد ذلك، وينظم هذا المشروع قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس حمدي السطوحي بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، وعدد من مؤسسات وزارة الثقافة الأخري من بينها أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة والمركز القومي للسينما ، وقام بالاعداد لبرنامج أفلام الطلبة الأستاذة الدكتورة إيمان يونس عميد المعهد العالي للسينما.
يذكر أن فيلم “16 مللي” من إخراج عبد الله جاد تمثيل مجدي البحيري، مدير تصوير ماريو غالي، تدور فكرته حول طفل يهوى التصوير و عالم الافلام والسينما ويحلم بأن يصبح مخرج سينمائي، فتهديه أمه كاميرا 16 مللي وتتوالي الأحداث.
والفيلم سبق وأن فاز بجائزة أفضل فيلم قصير مناصفة مع فيلم “مملكة الغرباء” للمخرجة راندا علي، وجائزة أفضل سيناريو في ختام الدورة السادسة لمهرجان القاهرة للفيلم المصري القصير “رؤى” الذي أقيمت فعالياته بالجامعة الأمريكية بالقاهرة .
يلي ذلك عرض فيلم “فالس الأحلام” للمخرجة ليلى رزق، وهو مأخوذ عن قصة حقيقة حدثت للمخرجة بالفعل عندما كانت تعزف على البيانو أثناء تدريبها في الأوبرا ثم توترت ولم تستطع تكملة التدريب بسبب ذلك ولم تجد المساعدة من الدكتورة التي تدربها فاعتذرت، وعندما تحدثت مع والدتها قامت بتوبيخها ووصفتها بالفشل فقررت ترك هذا التدريب وبعد ذلك قررت تحدي احباطها والنجاح فيه .
ثم يعرض فيلم عين تالتة من إخراج دينا رفاعي، والذى تدور أحداثه حول فتاة تعاني من مرض نادر يسمى “عمي الوجوه” مما يجعلها لا تستطيع التعرف على وجوه الأشخاص حتى وجهها ، لذلك تتخيل نفسها في عدة شخصيات في رحلة تحاول فيها التعرف على هويتها الحقيقية.
وفى النهاية يعرض فيلم ” اخر شتا” من إخراج المخرجة الكبيرة ساندرا نشأت، في اول اعمالها الفنية ويعرض الفيلم قصة فريدة التي تقرر الابتعاد عن الحياة الانطوائية التي فرضتها الظروف عليها و استكشاف العالم من حولها.