مصر

يوم ثقافي صيني بالجامعة البريطانية بمصر

 

د . أحمد فارس

احتفلت اليوم الجامعة البريطانية بمصر باليوم الثقافي الصيني تحت رعاية المركز الثقافي ومعهد كونفويويشوس الصيني وبحضور السفير علي حفني مساعد وزير الخارجية وسفير مصر السابق في بكين ولفيف من الاكاديميين الصينين والمصريين.

وشملت الفاعلية عروض مشتركة لطلاب مصريين وصينين.

وعبر السفير علي الحفني عن سعادته بامتداد وعمق جسور الثقافة بين الشعبين في ظل دعم القيادتين المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينج.

وقال الدكتور حسن رجب رئيس قسم اللغة الصينية بالجامعة البريطانية،أود أن قسم اللغة الصينية بالجامعة البريطانية في مصر مر منذ تأسيسه بمسيرة حافلة وزاخرة امتدت لست سنوات. وباعتباره مؤسسة تعليمية عليا تكرّس جهودها للتعليم الدولي، فقد التزمنا دائمًا بمبدأ الانفتاح والتسامح، وسعينا بنشاط وحيوية إلى تعزيز التبادل والتعاون الثقافي بين الشعوب. وقد نجحنا منذ إنشاء القسم في تخريج دفعتين من الطلاب المتميزين، الذين باتوا يسهمون بدور بارز في شتى المجالات، وأصبحوا سفراءً للتواصل الثقافي بين مصر والصين. ولا شك أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الدعم الكبير من قادة الجامعة، والجهود الدؤوبة التي بذلها الأساتذة، فضلاً عن اجتهاد طلابنا في دراستهم.

واضاف رجب أننا قد وقعنا رسميًا في العام الماضي اتفاقية تبادل طلابي مع جامعة ساندا في شنغهاي (Shanghai Sanda University)، مما أتاح لطلابنا فرصة أوسع للتعلم والتطور، وخوض غمار الثقافة الصينية، وتعزيز مهاراتهم اللغوية، وتوسيع آفاقهم الدولية. ولم يقتصر هذا التعاون على دعم التبادل الأكاديمي بين الجامعتين فحسب، بل فتح أيضًا أمام طلابنا المزيد من الفرص المستقبلية على المستوى العالمي.

وأكد رجب إن “اليوم الثقافي الصيني” الذي نحتفل به اليوم ليس مناسبة احتفالية فحسب، بل هو أيضًا جسر للتواصل بين القلوب والعقول. ومن هنا آمل أن يتمكن الجميع من استكشاف سحر الثقافة الصينية وتعميق فهمهم للحضارة الصينية العريقة من خلال تجربة الفعاليات المتنوعة والثرية. وأنا على يقين بأن مثل هذه الأنشطة الثقافية ستساهم في تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافتين الصينية والمصرية، وستدفع بقسم اللغة الصينية لدينا نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

وقد تم عمل ورش للرسم الصيني وكذلك توزيع هدايا تمثل ثقافة الصين مدينة دونغينغ, في شمال شرق مقاطعة شاندونغ ، التي تشتهر بأهميتها الجغرافية الفريدة و تراثها الثقافي واقتصادها المزدهر.

وتعبر الهدايا عن عن رمزين الاصفر والازرق فالاصفر يمثل

مركز دلتا النهر الأصفر في Dongying ويلتقي مع “النهر الرئيسي ” في بحر بوهاي. وقد شكل هذا الموقع السهول الخصبة والأراضي الرطبة الإيكولوجية ، وكسبها لقب “أصغر أرض في الصين” بسبب الترسيب المستمر.

زر الذهاب إلى الأعلى