وزيرا خارجية مصر وأيرلندا يؤكدان حتمية تضافر الجهود لوقف إطلاق النار في غزة
أكد سامح شكري وزير الخارجية، خلال لقاء مع ميهول مارتن وزير الخارجية والدفاع لجمهورية أيرلندا، حتمية تضافر كافة الجهود الدولية لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية لتداعياتها الإنسانية الجمة.
جاء ذلك خلال لقاء سامح شكري وزير الخارجية، مع ميهول مارتن وزير الخارجية والدفاع لجمهورية أيرلندا، وذلك على هامش مشاركة الوزيرين في اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي المُنعقِد في بروكسل.
وأعرب الوزير شكري، عن تقديره لنظيره الأيرلندي ع
مصر، أيرلندا، وقف إطلاق النار في غزة، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، العمليات العسكرية في رفح، الشرق الأوسط، الاتحاد الأوروبي
لى مواقف بلاده الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وثمن الخطوة الهامة التي اضطلعت بها أيرلندا الأسبوع الماضي إزاء الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وبما يُسهِم في دعم الجهود الرامية لإيجاد الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وبحث الوزيران بحثا تطورات الأوضاع الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وبمدينة رفح الفلسطينية، حيث أكد الوزيران على حتمية تضافر كافة الجهود الدولية لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية لتداعياتها الإنسانية الجمة.
وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء على أهمية قيام الجانب الأوروبي والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للامتثال لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بوقف الحرب في غزة، فضلاً عن ضمان إدخال المساعدات بشكل كامل، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة لتعزيز تدفق المساعدات، وتوفير الظروف الآمنة لعمل أطقم الإغاثة الدولية في القطاع.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الأيرلندي إلى مواصلة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء مناقشة سبل الخروج من تلك الأزمة، معتبراً قيام بلاده بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بمثابة خطوة جيدة يُمكِن البناء عليها مع عدد من الدول الأخرى بالاتحاد الأوروبي.
وثمن وزير الخارجية الأيرلندي، الجهود المصرية المبذولة حيال الأزمة لتحقيق التهدئة وإدخال المساعدات لسكان قطاع غزة.
