الرئيسية
نقابة الصحفيين تناقش كتاب هانى عن سكان الفضاء

• نشرة أخبار تبثها “إيه.إن.سى” الأمريكية إلى سكان الكواكب الأخرى
• معارك جوية بين مقاتلات الميج وإف 15 مع الأطباق الطائرة
• الأمم المتحدة تبحث احتمالات الهجوم على كوكبنا ..!
• الأمريكيون استطاعوا أسر 3 من سكان الفضاء ..!
منة عامر
تعقد نقابة الصحفيين ندوة الساعة الرابعة مساء الثلاثاء (3 ديسمبر) لمناقشة كتاب الزميل السيد هانى : “من موسكو إلى فورونيج .. رحلة : البحث عن سكان الفضاء” .. الذى يناقش مسألة وجود حياة على الكواكب الأخرى أم لا ..
يناقش الكتاب كل من :السفير محمد الشاذلى مساعد وزير الخارجية السابق ، والأستاذ جمال عبدالرحيم الكاتب الصحفى وسكرتير عام نقابة الصحفيين .. كما يدير الندوة الإعلامى القدير محمد عبدالله قارئ نشرة الأخبار بالقناة الأولى .. ويحضرها عدد كبير من الكتاب والصحفيين والإعلاميين وأعضاء السلك الدبلوماسى ..
– يعرض السيد هانى فى الكتاب أوراق الرحلة التى قام بها إلى الإتحاد السوفييتى عام 1989 فى أعقاب نشر أنباء بالصحف ووكالات الآنباء عن نزول مركبة فضائية من السماء بمدينة “فورونيج” على شكل طبق طائر ، بها 3 مخلوقات غريبة ..
– التقى المؤلف بالأشخاص الذين شاهدوا خروج المخلوقات الغريبة من المركبة الفضائية .. كما التقى بعدد من المسئولين بالمدينة ، ورئيس قسم الاتصالات الفضائية بجامعة فورونيج ، ورئيس جمعية دراسة الظواهر الغريبة الذين أبلغوه بأن سكان الفضاء زاروا مدينتهم عدة مرات .. كما حاولوا خطف فلاح روسى من قرية “سيميد يسياتنا” التى تبعد عن موسكو حوالى 600 كم .. سافر المؤلف إلى القرية والتقى بأسرة الفلاح ..
– أمضى المؤلف بعد ذلك عدة سنوات فى تقصى الظاهرة .. فعثر على أوراق تؤكد أن سكان الفضاء قاموا بمئات الرحلات إلى الأرض فى مناطق مختلفة على متن الأطباق الطائرة .. ونجحوا بالفعل فى خطف عدد من الأشخاص ، أجروا عليهم فحوصا داخل الأطباق الطائرة ، ثم أطلقوا سراحهم !..
بعد انتشار الظاهرة فى مناطق مختلفة من العالم .. وصدور أكثر من 100 ألف تقرير تتحدث عن مشاهدات للأطباق الطائرة فى 133 دولة .. وصدور آلاف الكتب والدراسات والأبحاث التى تناولت هذا الموضوع .. بدأ علماء الفلك وعلوم الفضاء فى البحث عن إجابة للسؤال الذى يقول :
– هل نعيش وحدنا فى هذا الكون الواسع ؟ .. أم أن هناك حياة أخرى خارج الأرض؟ .. وهل هذه الحياة داخل مجموعتنا الشمسية أم خارجها ؟..
– ثم كيف نستعد للدفاع عن كوكب الأرض ، إذا تعرضنا لهجوم من الكواكب الأخرى ؟..
– وصل الاهتمام بهذا الموضوع إلى درجة أن منظمة الأمم المتحدة وضعته على جدول أعمالها .. حيث تمت مناقشته فى الجمعية العامة للأمم المتحدة على 4 دورات متتالية .. هى الدورات أرقام 30 و31 و32 و33 فى أعوام 1975، 1976،1677، 1978 .. وبعد مناقشات مستفيضة استمرت أربعة أعوام ، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع فى دورتها ال33 علىمشروع قرار تقدمت به “جرينادا” خاص بالأطباق الطائرة .. صدر فى 27 نوفمبر 1978 ، ينص على إيجاد تنظيم أو فرع من منظمة الأمم المتحدة .. مهمته تنسيق الجهود والأبحاث حول الأجسام المجهولة غير المحددة والظواهر المرتبطة بها ونشر النتائج ..
– قلق الإنسان بدأ يزداد من ظاهرة الأطباق الطائرة التى تحمل مخلوقات فضائية .. عندما بدأت هذه الأطباق تطارد الطائرات المدنية فى الجو .. وتتابع السفن الفضائية التى يطلقها الإنسان .. فبدأت كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية محاولات التصدى لها بمقاتلات الميج والفانتوم .. وجرت معارك جوية .. انتهت كلها بتدمير المقاتلات الأمريكية والروسية .. واختفاء الأطباق الطائرة ..!
– عشرات الوقائع تم تسجيلها .. محفوظة فى ملفات المخابرات الروسية والأمريكية .. لكنها محاطة بجدار حديدى من السرية والغموض فى إطار السباق بين الدولتين لغزو الفضاء .. ولم يعرف منها إلا القليل فقط ، الذى تسرب إلى الناس بمضى الوقت ..
– من هذه الوقائع على سبيل المثال .. ما سمعته من بعض الشخصيات التى التقيت بها فى موسكو .. وهى شخصيات موثوقة من العلماء والمهتمين بعلوم الفضاء .. عن حادثتين مروعتين .. وقعت فيهما معارك بالصواريخ بين الأطباق الطائرة والمقاتلات السوفيتيية ..!
– الحادثة الأولى : وقعت سنة 1976 .. بين طبق طائر ومقاتلة سوفيتية من طراز “ميج 23” .. انتهت بتدمير المقاتلة السوفيتية ومصرع قائدها .. واختفاء الطبق الطائر ..!
– الحادثة الثانية : وقعت سنة 1979 .. تفاصيل هذه الحادثة تقول إن طبقا طائرا ظهر فوق أحد المطارات العسكرية السوفيتية .. فأقلعت على الفور طائرة “ميج 25” لاعتراضه .. واستطاعت بالفعل مطاردته لمسافة تزيد عن 120كم .. ثم أبلغ قائد الطائرة قاعدته الجوية بأن الطبق الطائر أصبح يناور بزوايا صعبة لا يمكنه الإتيان بها .. وبعد حوالى نصف ساعة من المطاردة .. قال قائد الطائرة إن الطبق الطائر بدأ يهاجم طائرته .. فصدرت الأوامر له بإسقاطه .. فأطلق قائد الطائرة صاروخين تجاه الطبق الطائرة من مسافة لا تزيد عن 500 مترا فقط .. إلا أن الطبق الطائر انحرف فجأه .. ثم عاد وأطلق حزمة من أشعة غير معروفة باتجاه الطائرة ، جعلتها تنفجر فى الجو ..!
– نفس المعارك جرت فى سماء الولايات المتحدة الأمريكية فى عام 1981 .. وانتهت بتدمير طائرة “إف 15” .. وهروب ثانية اشتركت فى المعركة الجوية ضد الطبق الطائر ..
– لعل ذلك هو ماجعل هذا الموضوع على رأس مباحثات الزعيمين الأمريكى ريجان ، والسوفييتى جورباتشوف فى أول قمة تجمعهما بجنيف عام 1985 ..
– عندما بدأ ريجان الحديث مع جورباتشوف بسؤال : ماذا سنفعل إذا تعرض كوكبنا لهجوم من سكان الكواكب الأخر..؟
– ولعله أيضا يذكرنا بما سبق أن قاله الجنرال “دوجلاس مكارثر” قائد القوات الأمريكية فى الحرب الكورية ، الذى قال فى عام 1955 : “إن الحرب القادمة ستكون حربا كونية مع الكائنات الفضائية ، وسوف تضطر دول العالم إلى تكوين جبهة موحدة ضد هجوم محتمل تشنه على الأرض كائنات من كوكب آخر” ..!
غير أن الحدث الأهم فى ظاهرة الأطباق الطائرة .. وقع يوم 7 يوليو عام 1947 فى منطقة “روزويل” بولاية نيومكسيكو الأمريكية .. عندما تحطم أحد الأطباق الطائرة نتيجة ارتطامه بالأرض .. وخرجت منه ثلاثة مخلوقات حية غريبة الشكل!..
– جرت محاولات مستميتة للحوار معها أو الإتصال بها .. لكنها لقيت مصرعها بعد ساعات قليلة دون أن تفصح عن شئ ..!
– وربما أفصحت .. لكننا لانزال لا نعرف مالذى أفصحت عنه .. ماذا قالت ؟ .. وماالذى كانت تحمله معها ؟ .. لأن المخابرات المركزية الأمريكية تحركت بسرعة ، وفرضت حظرا شديدا على الحادث ، واعتبرته من أسرار الدولة التى لايجوز الكشف عنها ..
– لكن صحفيا دءوبا اسمه “تشارلز بيرلتيز” .. هوايته التحقيق فى الأحداث الغامضة ، ظل ينقب سنوات وراء الحادث ، حتى استطاع أن يلتقى ببعض شهود العيان الذين رأوه .. كما استطاع الحصول على بعض الوثائق الهامة التى تتعلق بهذا الحادث المثير .. ثم قدمها لنا فىكتاب أسماه “حادث روزويل” ..
– الكتاب أثار ردود فعل قوية داخل المجتمع الأمريكى .. فتأسست منتديات فى أمريكا للمهتمين بهذه الظاهرة .. وصلت إلى درجة أن شبكة تليفزيون “إيه. إن. سى” الأمريكية خصصت نشرة أخبار موجهة إلى سكان الفضاء تحدثهم عن أخبار سكان الأرض .. يقدمها المذيع الأمريكى المعروف “ديفيد كوبين” .. وهذه النشرة تبث إلى سكان الكواكب الأخرى بالصور عبر إشارات لاسلكية تسافر فى الفضاء بسرعة 186 ألف ميل فى الثانية الواحدة ..
– كما تشكلت فى الولايات المتحدة الأمريكية لجان عديدة مهتمة بهذا الموضوع .. منها لجنة تسمى “لجنة حماية الإنسان من أخطار الأطباق الطائرة” .. تحاول دائما رفع الحظر عن تفاصيل حادث تحطم الطبق الطائر فى منطقة روزويل ، ومصير جثث الكائنات الفضائية الثلاث التى خرجت من الطبق الطائر عند تحطمه ..
– بل إن فريقا من الأمريكيين المعروفين باسم “مواطنون ضد سرية الأجسام المجهولة الطائرة” رفع قضية أمام إحدى المحاكم الأمريكية ضد سلاح الجو الأمريكى .. يتهمه باحتجاز مخلوقات من الفضاء الخارجى وحرمانهم بدون ووجه حق من العودة إلى كوكبهم .. يرأس هذا االفريق الكاتب الأمريكى المعروف “لارى بريليانت” ..!
– لابد أيضا من الإشارة إلى أنه فى أعقاب تحطم الطبق الطائر فى منطقة روزويل .. بساعات قليلة .. ظهرت عشرات الأجسام الغريبة فى سماء المكان .. بعضها على شكل أطباق .. أو سيجار .. أو غير ذلك من الأشكال الغريبة ..
– فى الإتحاد السوفييتى وقع أيضا فى عام 1961 حادث مشابه لحادث روزويل .. كان الانفجار مروعا .. لكن الطبق الطائر استطاع أن يواصل الطيران بعد ارتطامه بالأرض ..!
– يتضمن الكتاب شهادات رواد الفضاء الذين أكدوا جميعا أن سفنهم الفضائية تعرضت لمطاردات من أجسام مجهولة فى الفضاء .. وكذلك شهادة وزير دفاع كندا الأسبق “بول هالير”فى حوار أدلى به إلى المذيعة “صوفى شيفر نادزة” بالتليفزيون الروسى يوم 5 يناير 2014 .. أكد فيه وجود تعاون عسكرى بين سكان الفضاء والولايات المتحدة ..
– كما يتضمن الكتاب شهادات علماء كبار مثل أينشتاين ، وشهادات رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الذين رفضوا الإفصاح عما تم إطلاعهم عليه أو شاهدوه .. قال ترامب : “لقد شاهدت ما لا أستطيع أن أقوله حتى لأفراد أسرتى”!..
– كذلك “جون بريانان” رئيس جهاز المخابرات المركزية الأمريكية فى الفترة من 8 مارس 2018 إلى 20 يناير 2017 .. قال : “من الغطرسة والغرور أن نعتقد أنه لا يوجد أى شكل من أشكال الحياة فى مناطق أخرى من الكون بأسره” ..!
* * *
– وهناك قصص كثيرة تتحدث عن لقاء جمع الرئيس الأمريكى الأسبق دوايت أيزنهاور مع وفد من سكان الفضاء وتوقيعه اتفاقية سلام معهم ..!
– هذا الكلام .. الذى يصعب تصديقه .. جاء على لسان مسئول كبير سابق فى الولايات المتحدة اسمه “تيموثى غود” .. شغل عدة مواقع فى إدارة الرئيس أيزنهاور التى امتدت إلى ولايتين .. حيث كان عضوا بالكونجرس الأمريكى .. ومستشارا رفيع المستوى بوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” .. كما كان أيضا محاضرا بالجامعات ..
* * *
– لقد حرص مؤلف الكتاب السيد هانى خلال رحلته فى البحث عن سكان الفضاء ، التى امتدت 23 يوما بين موسكو ، وفورونيج .. على إجراء عدد من الحوارات مع عدد من علماء الفلك والفيزياء وعلوم الفضاء بجامعتى موسكو وفورونيج .. الذين أكدوا جميعا وجود حياة على الكواكب الأخرى .. وأن الإنسان ليس وحده فى الكون ..
– وهو أيضا مايتفق مع شهادات عدد من رجال الدين مثل الشيخ محمد متولى الشعراوى الذى قال إنه لا يستبعد وجود كائنات أخرى فى الفضاء ..
– سبحانه وتعالى .. قال فى القرآن الكريم : “أو لم يروا أن الله الذى خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم” صدق الله العظيم – الآية 99 من سورة الإسراء ..
سبحان الله العظيم .. “ربنا ما خلقت هذا باطلا” .. صدق الله العظيم ..