مصر وسنغافورة يناقشان تعزيز العلاقات الثنائية والوضع الإنساني المتدهور في غزة

ناقش السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، مع الدكتور محمد مالكي بن عثمان، الوزير الثاني للتعليم والشؤون الخارجية في سنغافورة آخر مستجدات العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز حركة التجارة والاستثمار.
وجاءت المباحثات بالتزامن مع الزيارة المقرر أن يقوم بها الوزير السنغافوري المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لبحث إمكانات التعاون بين البلدين في هذا الإطار.
واستعرض الاجتماع التعاون بين البلدين في مجالات التعليم والتدريب، حيث يدرس العديد من مواطني سنغافورة بالأزهر الشريف.
ووقع الجانبان على اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية في البلدين.
وفي سياق آخر، تناول اللقاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، وتم استعراض الجهود المصرية المكثفة لمعالجة الوضع الإنساني والأمني المتأزم في قطاع غزة، الناتج عن الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة، بما في ذلك استهداف المدنيين واللجوء لسلاح التجويع والحصار.
وأكد أهمية سرعة التوصل إلى وقف فوري وشامل ومستدام لإطلاق النار، مشيرا إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستدامة على نحو يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني، مرحبا في هذا الصدد بالمساعدات التي أعلنت سنغافورة عن تقديمها لصالح الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد الوزير الثاني للتعليم والشؤون الخارجية السنغافوري حرص بلاده على تقديم كافة أوجه الدعم الإنساني اللازم لأهالي قطاع غزة، ومواصلة العمل المشترك بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونرا” لتعزيز المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من بلاده.