الرئيسيةعرب وعالم

ماسك يعلن موافقته تزويد المنظمات الإغاثية في غزة بخدمات ستارلينك

حرب إسرائيل على غزة.. قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اليوم السبت، إنه سيتم تقديم خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية من ستارلينك لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة.

قصف غزة

وأوضح ماسك على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس”: ستوفر ستارلينك التواصل للمنظمات المعترف بها دوليا التي تقدم المساعدة في غزة.

أخبار قطاع غزة

وأكدت شركة الاتصالات الفلسطينية “جوال”، يوم الجمعة، الإغلاق الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة “بلومبرج”، في وقت سابق، أن إسرائيل تتفاوض مع شركة “سبيس إكس” للملياردير ورجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك لتوفير خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية لستارلينك خلال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

الحرب بين حماس وإسرائيل

وتجدر الإشارة إلى أن ستارلينك يمكن أن توفر للمستوطنات الإسرائيلية في المناطق الحدودية إمكانية الوصول إلى الإنترنت، بينما يمكن لإسرائيل في جميع أنحاء غزة تعطيل الوصول ليس فقط إلى الشبكة نفسها، ولكن أيضا إلى خدمات الهاتف.

قطعت قوات الاحتلال خدمات الاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة جديدة من قطاع غزة.

الهجوم البري على غزة

وقطع الخدمات جاء بالتزامن مع شن الاحتلال قصفًا وسلسلة غارات عنيفة، جوًا وبحرًا وبرًّا، مضيفًا أن الغارات الإسرائيلية تجددت في مناطق في شمالي غربي قطاع غزة.

قصف غزة

وأكد رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر أن “المدنيين يتعرضون لأعنف قصف تشهده غزة على الإطلاق”.

بدورها، أشارت منظمة أطباء بلا حدود، إلى أنها “تشعر بقلق عميق إزاء الوضع في غزة”، وأنها “فقدت الاتصال بزملائها على الأرض”.

كارثة إنسانية بقطاع غزة

 

وأكدت المنظمة الدولية أنّ القلق بشكل خاص الآن على المرضى والطاقم الطبي وآلاف العائلات التي تلجأ إلى مستشفى الشفاء والمرافق الصحية الأخرى، داعيةً “إلى توفير الحماية المطلقة لجميع المرافق الطبية والموظفين والمدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة”.

من جهتها، حذرت “هيومن رايتس ووتش” من أن قطع الاتصالات والانترنت في غزة يهدد بالتستر على “فظائع جماعية”.

وأفادت مصادر، بأن التصعيد الإسرائيلي جاء بعد اقتراب التوصل إلى اتفاق هدنة يشمل إفراج الاحتلال عن جميع الأطفال والنساء، كما كان من المفترض أن تفرج المقاومة عن الأجانب من غير العسكريين.

وتوجهت تظاهرات في مدينة نيويورك الأميركية جلّها من اليهود الأمريكيين المعارضين للحرب الأميركي-الإسرائيلي على غزة، إلى محطة القطارات الرئيسية في المدينة رافعين لافتات منددة بالعدوان وبهتاف موّحد “وقف إطلاق النار الآن”.

زر الذهاب إلى الأعلى