لحظة اعتقال زوجة الفنان الإخواني الهارب هشام عبد الله في تركيا.. فيديو

في ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية، ألقت السلطات التركية القبض على الناشطة غادة نجيب، زوجة الفنان هشام عبدالله والمطلوبة هي وزوجها في مصر، في قضايا تتعلق بالتحريض على العنف والإرهاب.
لحظة القبض علي غادة نجيب واعتقالها و معاملة سيئة من ظابطة الشرطة ومحاولة اخذ التليفون منها حتى لا تتحدث مع احد #FreeGhadaNageb #المخابرات_التركية #المخابرات_المصرية pic.twitter.com/fk5E2xL9d2
— Nancy kamal. (@Nancyka69838301) October 3, 2023
وأعلن الفنان هشام عبدالله، الهارب إلى تركيا عبر حسابه في فيسبوك، إلقاء القبض على زوجته الناشطة غادة نجيب في تركيا.
وأفادت تقارير إعلامية بأن إلقاء القبض على غادة نجيب وهي من أصل سوري، بسبب عدم التزامها بتعليمات الأمن التركي بالتوقف عن الهجوم والتحريض على مصر، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
عاجل .. تم ترحيل #غادة_نجيب الي مدينة ملاطية التي تبعد عن أسطنبول محل إقامتها بأكثر من ألف كيلو #FreeGhadaNageb pic.twitter.com/rWEPr7WfBR
— Nancy kamal. (@Nancyka69838301) October 3, 2023
وفي 2018، ألقت السلطات التركية القبض على هشام عبد الله بسبب إدراج اسمه على قوائم الإنتربول كإرهابي، قبل أن تفرج عنه بتدخل من جانب قيادات من جماعة الإخوان.
أوقفت قناة “الشرق” الموالية للتنظيم الإرهابي برنامجه “ابن البلد”، بموجب تعليمات أصدرتها السلطات التركية بوقف البرامج التي تحرض على العنف، وتهاجم قيادة مصر وأجهزتها.
وفي يونيو 2021، أعلنت غادة نجيب عبر حسابها في “فيسبوك” أن السلطات التركية أبلغت زوجها رسميا أنها ممنوعة من التدوين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها مؤخرا كثفت من انتقاداتها للدولة المصرية مع بدء التحضيرات للانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وعقب سقوط حكم الإخوان في مصر 2013، هرب هشام عبد الله وزوجته إلى تركيا، وحصلت غادة نجيب على الجنسية المصرية عام 1999 بعد زواجها بهشام عبد الله، لكن تم إسقاطها عنها عام 2020 لصدور حكم بإدانتها في قضايا تمس الامن القومي.
وفي عام 2016، أصدر النائب العام الأسبق، نبيل صادق، قراراً بوضع الزوجين هشام عبد الله وغادة نجيب على قوائم ترقب الوصول إلى الأراضي المصرية، وقضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبتهما بالحبس خمس سنوات في القضية المعروفة بـ”إعلام الإخوان”.
ومثلت عودة مياه العلاقات لمجاريها بين القاهرة وأنقرة ضربة موجعة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
وعقب الإعلان عن عودة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مستوى السفراء، فرضت أنقرة قيودا جديدة على أنشطة جماعة الإخوان وعناصرها في أراضيها.
وشنت السلطات التركية حملة مداهمات واسعة النطاق استهدفت عناصر الإخوان، وقامت باحتجاز من لا يحمل أية هوية أو إقامة أو جنسية، كما طلبت من بعضهم مغادرة أراضيها.
وفرضت قيودا مشددة على عناصر الجماعة وطالبتهم بعدم نشر أية أخبار مسيئة أو تدوينات أو تغريدات تنتقد مصر أو رئيسها عبدالفتاح السيسي، وهددت المخالفين لتعليماتها بالترحيل من البلاد.
ومثلت مصافحة الرئيسين السيسي وأردوغان على هامش افتتاح كأس العالم لكرة القدم بقطر في نوفمبر الماضي، نقطة الانطلاق لعودة العلاقات بين مصر وتركيا إلى طبيعتها بعد توتر شابها منذ 2013.
وعقب الزلزال المدمر الذي تعرضت له تركيا في فبراير الماضي، هاتف السيسي أردوغان، وتبادل وزيرا خارجية البلدين الزيارات، كما أرسلت القاهرة مساعدات لأنقرة لتجاوز أزمة الزلزال.
وفي يوليو الماضي، أعلن البلدان عن تطبيع العلاقات بينهما بشكل كامل بإعادة تبادل السفراء, في خطوة تم التوصل إليها بعد شهور من المفاوضات، مرت بمحطات مفصلية، وأنهت 10 أعوام من القطيعة الدبلوماسية.