فتاة مصرية تنجح في ضرب “أسفين” بين دولتين أوروبيتين وذهول مصري بما فعلته.. صور

أثارت فتاة مصرية الجدل بشأن دولة أوروبية شهيرة بأجمال بقاع الأرض حيث فاجأت متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بمنشور غريب عن هذه الدولة الشهيرة.

وقالت فيرا مصطفى، الملقبة بـ”أشهر رحالة مصرية في أوروبا” عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”: “أنا في حاجة عايزة أقولها بقالي فترة وخايفة، بس أنا فعليا مش عارفة الناس اللي بتروح النرويج بترجع تروح سويسرا تاني عادي كده إزاي!”، لتنهال التعليقات على المنشور بين مؤيد ومعارض ومصدوم.

ويتابع فيرا، أكثر من 124 ألفا على الموقع الشهير، اعتادت السفر والترحال بين مدن وقرى القارة العجوز خلال السنوات الماضية، إذ زارت أكثر من 26 دولة بداية من عام 2005.

وكشفت “أشهر رحالة مصرية في أوروبي” عن رأيها اختيار النرويج كوجهة للسفر إذا وضعت في موقف اختيار بينها وبين سويسرا .

وقالت ردا على أحد متابعيها أن كلاهما جميل للغاية: النرويج تساوي الأضواء الشمالية والمضايق والشلالات والمناظر الطبيعية المتنوعة والبرية البكر وشمس منتصف الليل، كما نصحت المسافرين بشأن أماكن الزيارة في النرويج بزيارة بيرجن وأوسلو.

وتابعت: جزر لوفوتن التي وصفتها بـ “جنة الأرض”، وترومسو وبودو، وأليسوند، وسفالبارد، وعن سؤال معلقة: “بتروحيها إزاي؟، قالت أنا روحت يوم ونص تقريبا لقيتها كئيبة ومملة رجعت”، لتجيب فيرا: إنتي أكيد روحتي أوسلو، وأوسلو بالنسبالي مش نرويج خالص”.

وبدأت فيرا محمود مصطفى، عدة سنوات من عمرها، في السفر والترحال بين قرى ومدن أوروبا والأمريكتين، حيث كانت أول رحلتها لها عام 2005 بالسفر لأول مرة في حياتها، وكانت رفقة والدها الذي علمها حب الترحال والتنقل من دولة لأخرى، إذ تجوب الشوراع الأوروبية دون هدف، فقط تستمتع بالهواء النظيف وتجرب الأطعمة الجديدة.

ووثقت رحالتها يومها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أصبحت أشهر رحالة مصرية في أوروبا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان حملها في البداية هو زيارة العالم التعرف على ثقافات وناس جديدة وطريقة طهيهم للطعام ومزاقها حتى أدمنت الترحال.

وزارت “فيرا”، حتى الآن 26 دولة أغلبها بقارة أوروبا ودول أخرى مثل أمريكا والبرازيل وتايلند، وكل دولة تتعرف فيها على أناس جداد، لديهم طباع معينة، كما أنه تركز على القرى والمدن الأوروبية المختلفة، لدرجة أنها سافرت إلى 45 مدينة ألمانية.

رحالات “فيرا” بين الدولة الأوروبية وتوثيقها عبر صفحتها بـ”فيسبوك” منحها شهرة غير عادية لدرجة أن المصريين في أوروبا يتعرفون عليها في الشوارع ويحاولون التقاط الصور التذكارية معها.