غوتيريش: مع مساع وقف القتل في غزة لا يمكن أن نغفل أساس السلام بحل الدولتين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه بالتزامن مع مساع وقف العنف والقتل في غزة، لا يمكن أن يغفل المجتمع الدولي عن الأساس الواقعي الوحيد للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وهو حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته خلال قمة القاهرة للسلام المنعقدة اليوم السبت بالعاصمة الإدارية الجديدة، لاستدامة دخول الإغاثة إلى غزة والإفراج عن الرهائن، قائلا: إن المظالم الفلسطينية مشروعة لكن لا شيء يبرر هجوم حماس،و لا يمكن أبدا أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.
وشدد أنطونيو غوتيريش، على ضرورة الالتزام بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل متواصل وعلى النطاق الذي يتطلبه حجم الاحتياجات، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تعمل على مدار الساعة مع جميع الأطراف المعنية لضمان ذلك.
وأشار أمين عام الأمم المتحدة، إلى تحرك قافلة مكونة من 20 شاحنة تقل مساعدات إلى غزة، وقال إن سكان القطاع بحاجة إلى التزام بفعل المزيد، وبالتوصيل المستمر للإغاثة.
وأكد أنطونيو غوتيريش، ضرورة ضمان وصول الإغاثة بشكل مستدام وفوري وبدون عوائق للمدنيين المحاصرين، والإطلاق الفوري لسراح جميع الرهائن، وبذل جهود فورية لمنع انتشار العنف الذي يزيد مخاطر اتساع رقعة الصراع، ووقف إطلاق النار لأغراض إنسانية على الفور.
ولفت إلى ضرورة الامتثال للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقيات جنيف، ويشمل ذلك حماية المدنيين والامتناع عن شن الهجمات على المستشفيات والمدارس ومنشآت الأمم المتحدة التي تؤوي حاليا نصف مليون شخص.
جدير بالذكر أن قمة القاهرة للسلام تعقد وسط أجواء شديدة التعقيد، وتحظى بمشاركة إقليمية ودولية واسعة من قبل ملوك ورؤساء الدول والحكومات، ومنظمات دولية منها الأمم المتحدة, جامعة الدول العربية، الاتحاد الإفريقي، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وتناقش القمة سبل معالجة القضية الفلسطينية وتحقيق السلام من خلال حل شامل وعادل بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.
