شينغ : مصر والصين عليهما التكاتف مع المجتمع الدولى لمواجهة الهيمنة الأمريكية

مريم عامر
أكد الدكتور شينغ قوانغتشنج، عضو المعهد الصيني للعلوم الاجتماعية وعميد معهد الدراسات عبر الحدود في مقاطعة شينجيانغ الصينية ، عمق العلاقات المصرية الصينية فى كافة المجالات لاسيما العلاقات الاقتصادية والاجتماعية ، مؤكدا أن الصين تتابع المبادرات الاجتماعية التى تقوم بها مصر بتوجيهات الرئيس السيسى مشيدا بمبادرة حياة كريمة وأنها مبادرة عظيمة وهى من المبادرات الواعدة و تلبى احتياجات الأهالى المستحقين للدعم
وأشار إلى أن جمهورية الصين الشعبية تنظم أيضا مبادرات اجتماعية واقتصادية فى مقاطعة شينجيانغ الصينية ، مؤكدا أن التنمية والتطور وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية وانخفض مستوى البطالة إلى ٦% كما ارتفع دخل التنمية الصناعية بشكل كبير
وتوجه الدكتور شينغ قوانغتشنج خلال كلمته ،ـ خلال اللقاء الذي نظمته سفارة الصين الشعبية لدى مصر بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية الصينية، للحديث عن التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مقاطعة شينجيانغ الصينية،وبحضور الوفد الصيني الذي يزور مصر حاليا برئاسة شينغ قوانغتشنغ، عضو اللجنة الأكاديمية بالمعهد الصيني للعلوم الاجتماعية و تورسون اباي الاستاذ المشارك كلية الاعلام والنشر بجامعة شينجيانغنوان “التنمية الاقتصادية والاجتماع ـ
بالشكر إلى الشعب المصري لدعم المبادرات الاجتماعية بالمقاطعة متمنيا أن تقوى العلاقات بين مصر والصين بشكل أكثر قوة ومتانة
وأشار الدكتور شينغ قوانغتشنج ، إلى أن الصين تحاول مواجهة العقوبات الأمريكية على المقاطعة من خلال مواجهة المشكلات الداخلية اولا والتى تنعكس على حل المشكلات الخارجية
ولفت إلى أن العالم كله يتعرض لمشكلات الحروب وخاصة الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وغيرها من مظاهر التطرف
وأكد أنه لابد على الصين ومصر أن يتكاتفا مع المجتمع الدولى لمواجهة الممارسات الغربية والهيمنة الأمريكية التى تهدد أمن وسلامة العالم . مؤكدا أن مصر والصين يقومان بأدوار كبيرة فى القضايا الدولية وعلينا أن نتكاتف من أجل تحقيق التنمية فى كافة المجالات
وأوضح أن فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية على المؤسسات الصينية تسبب فى خسائر اقتصادية للشركات الصينية تقدر ب ٢٥ مليون دولار فى السنة
وأشار ، قيام الحكومة الصينية بالحد من فرص توظيف أبناء مقاطعة شينجيانغ أو التأثير علي التحاقهم بالعمل، وقال ان هذا الحديث يروج له الاعلام الامريكي والغربي .
وأكد حرص الحكومة الصينية علي الحفاظ علي المجموعات العرقية المختلفة.
وقال إن هذا المقاطعة تحتل مكانة مهمة في مبادرة الحزام والطريق، وتعتبر نقطه مهمة تمر بها التجارة في 8 دول علي مستوي العالم، مشيرا إلى أن وتيرة التطور في المقاطعة قد تسارعت خلال السنوات الأخيرة.
وتطرق إلى أن الغرب قد نشر عدد من التقارير الكاذبة عن المقاطعة
ومن جانبه ، د. أكد تورسون آباي، الأستاذ المشارك لكلية الإعلام بجامعة شينجيانج الصينية، أن التطور الذي شهدته مقاطعة شينجيانج في الفترة الأخيرة، جاء نتاج عمل جميع التجمعات العرقية في المقاطعة مع بعضهم البعض، مشيرا إلى أن حقوقهم جميعا محمية ومضمونة بالكامل على حد سواء.
أضاف تورسون خلال كلمته في المؤتمر أن الحق في الحصول على فرصة عمل جيدة هو أساس البقاء والتنمية وشرط أساسي لعيش حياة سعيدة، مشددا على أن تحقيق ذلك يتطلب توافر المهارات الشخصية، بالإضافة إلى تقديم الدولة الضمانات اللازمة لتحقيق ذلك.
وأشار إلى أن الصين تضمن حق الجميع في الحصول على فرص العمل، حيث عقدت الصين أكثر من ٢٦ اتفاقية عمل دولية، ومشاركتها في منظمة العمل الدولية، مضيفا أن المقاطعة استطاعت تنفيذ بعض هذه اللوائح وقوانين التوظيف والعمل.
لفت إلى أنه وفقا لمواد قانون العمل في الصين، فإن هناك مواد تشدد على إعطاء الأولوية للأقليات العرقية وتعزيز التوظيف في مقاطعة شينجيانج من خلال اساليب وقنوات متعددة.
وتابع أن من عوامل التطور التي شهدتها مقاطعة شينجيانج، انخفاض معدلات الأمية بين المواطنين، وارتفعت نسبة التحضر وأصبح هناك العديد من الناس يعملون في مجالات غير الزراعة، واستطاعت المقاطعة ان تقضي على الفقر.
واختتم، أن بعض المشكلات التي واجهتها المقاطعة في طريقها للتنمية هي الأخبار المضللة والشائعات المثارة عبر وسائل الإعلام الغربية حول الأوضاع في المقاطعة، وهي جميعها غير حقيقية وتستهدف تعطيل مسيرة التنمية في المنطقة.