سامح شكري يبحث مع نظيره الإيراني الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة

تبادل السفير سامح شكري وزير الخارجية المصري، مع نظيره الإيراني الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، وجهات النظر والتقييمات حول الأوضاع الميدانية والإنسانية المتردية في قطاع غزة.
جاء ذلك في الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الوزير سامح شكري، اليوم الإثنين مع وزير خارجية إيران، الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، حيث تطرق اللقاء إلى مسارات التحرك للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع تحت وطأة القصف الإسرائيلي المستمر.
وحرص الوزير شكري على التأكيد على خطورة توسيع رقعة الصراع وامتداد العنف ليشمل مناطق أخرى بشكل يهدد استقرار المنطقة ويُنذر بعواقب يصعب التنبؤ بمداها وتداعياتها.
من جهته، وجه وزير خارجية إيران الشكر للدور الذي تضطلع به مصر في توفير المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، حيث اتفق الوزيران على ضرورة تنسيق الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لتوفير النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة.
وأحاط الوزير سامح شكري، نظيره الإيراني بنتائج قمة القاهرة للسلام، ومحصلة المداولات واللقاءات التي جرت خلال القمة وعلى هامشها.
وأعرب عن تطلعه للبناء على قمة القاهرة باعتبارها أول جهد جامع للأطراف الإقليمية والدولية من أجل التفاعل سياسياً مع الأزمة من خلال تحديد مساحات مشتركة للتحرك والبحث عن حلول تُفضي إلى وقف التصعيد.