تقرير: غموض حول مبادرة وقف إطلاق النار في غزة رغم مواصلة إسرائيل المفاوضات
زعمت إسرائيل إن المبادرة التي أعلنت عنها مصر لوقف إطلاق النار ووافقت عليها حركة حماس الفلسطينية، لا تلبي مطالبها ومضت قدما في شن ضربات في مدينة رفح، رغم عزمها على مواصلة المفاوضات بشأن الاتفاق، ما يثير حالة من الغموض.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فإن هذه التطورات جاءت في الوقت الذي تقصف فيه القوات الاحتلال الإسرائيلية مدينة رفح الفلسطينية غزة جوا وبرا.
وأمرت إسرائيل، السكان المدنيين بإخلاء أجزاء من مدينة رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني نازح.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق أن أحدث اقتراح لحركة حماس لا يلبي مطالب إسرائيل لكنها سترسل وفدا للقاء المفاوضين لمحاولة التوصل إلى اتفاق.
وقال مكتب نتنياهو، إن مجلس وزراء الحرب وافق على مواصلة العملية العسكرية في رفح، بينما، قال مسؤول إسرائيلي إن المقترح الذي أعلنت حركة حماس موافقتها عليه هو نسخة مخففة من اقتراح مصري يتضمن عناصر لا يمكن لإسرائيل قبولها.
ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن واشنطن ستناقش رد حماس مع حلفائها في الساعات المقبلة وإن الاتفاق يمكن جدا التوصل إليه.
فيما قالت حركة حماس، إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، وأبلغهما موافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية أن وفدا من الدوحة سيتوجه إلى القاهرة يوم الثلاثاء لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس.
