مقالات الرأي

 تحيا مصر السيسى التي أعادت رسم خريطة السياسة الخارجية

الدكتور خالد شعبان طرخان ، يكتب :

تحيا مصر التي أعادت رسم خريطة السياسة الخارجية لمصر فى الحاضر والمستقبل التي أصبحت من أهم الأولويات التي أهتم بها صانع القرار في مصر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي استطاع بشجاعته المعهودة إعاده رسم خريطة السياسة الخارجية ووضع أهم ملامحها ومحاورها واهدافها الهامه وركائزها الاساسية الداعمة للنظام السياسي باعتبارها أهم المرتكزات الأساسية في خلال هذه المرحلة الفارقة والتاريخية من عمر الزمان والتي اصبحت من مقتضيات ومتطلبات استمرار مصر في القيام بدورها المحوري الريادي والسيادي في منطقه الشرق الأوسط لكون مصر وتميزها بموقعها الجغرافي وامتلاك ارادتها الحرة القوية والقادرة علي صنع القرار وكذلك لكونها أيضا تحدث توازن عسكري في منطقه نفوذها بالشرق الأوسط وإفريقيا .

ولذلك فمصر أصبحت عن جد قادرة علي ان تلعب دورا محوريا هاما في اعادة رسم الخريطة السياسية التي تحقق أهدافها ومصالحها الاستراتيجية بأبعادها القومية المختلفة الخفية والمعلنة وكذلك الأمر فهي اصبحت تمتلك مقومات صنع القرار العالمي والتأثير فيه واعاده تشكيل وجدان العالم ولفت الأنظار وتوجيهها نحو بعض القضايا الهامة في مجالات عديده ومتعددة لما لها من اهميه كبيره اصبحت تواكب تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في منطقه الشرق الأوسط وأفريقيا ولذلك فهي تسعي دائما الي مد جسور الثقة والتعاون المثمر والبناء مع معظم دول العالم والعمل علي خلق فرص بديله ومتاحه وطرح كافة وجهات النظر اتجاه كافه القضايا الإقليمية والعالمية من منظور اخلاقي وعلي ارضيه تفاوضيه ومباحثات مشتركه دون تغليب مصلحه احد الأطراف علي الاخر فيما يسمي بالتوازنات الغير مشروطة

وكذلك العمل علي خلق فرص استثمارية تكامليه باقتصاديات السوق وتوفير مناخ جيد لجذب الاستثمارات مع كافة دول العالم ودول الجوار بالإضافة الي دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الاوروبي والدول العظمي وكذلك دول الاتحاد الأفريقي

وتحرص مصر كل الحرص على أن العالم كله أصبح ينظر لها بعين الاعتبار لكونها دوله كبيرة ومحورية لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهلها او اغفالها وتقليص دورها الأمر الذي يعتمد بشكل أساسي علي مستوي العالم علي اجراء المباحثات الثنائية والتفاوض المشترك من منطلق ارادتها الحرة وعلي أرضيه تحقق المصالح المشتركة أولا ونبذ الخلافات ووضع الحلول البديلة والمقترحات الهادفة المحققة للغايات والآمال والطموحات للشعوب ويأتي ذلك من قدرتها علي حدوث الفرق في ميزان القوي والتغيير علي كافه المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية محل التفاوض في إفريقيا ومنطقه الشرق الأوسط بصفه خاصه ومعظم مناطق العالم بصفه عامه الأمر الذي يؤكد علي أن مصر في ثوبها بقيادتها السياسية بقيادة فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي قادره علي صنع المستقبل ، فتحيا مصر برئيسها البطل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية ، تحيا مصر بجيشها وشرطتها وشعبها العظيم .

والله الموفق والمستعان

د خالد شعبان طرخان

امين عام المجلس العربى الأفريقى للزراعة والشراكة من أجل التنمية

زر الذهاب إلى الأعلى