الطفلة التي غلبت الشيطان.. ابنة تقتل والدها بطريقة بشعة لا تخطر على البال

بخطة لم تخطر على بال أعتى المجرمين، ورغم صغر سنها إلا أنها غلبت الشيطان، واستطاعت بطريقة جهنمية في قتل والدها بطريقة مروعة.

وتفاصيل القصة المأساوية بدأت بفتح طفلة صغيرة بالجيزة أسطوانة البوتاجاز وعبأت المنزل بالغاز، مما أدى إلى اشتعال النار في الأب عندما حاول إشعال سيجارة.

وتصرف الطفلة، ليس عشوائيا لكن تم حياكته بطريقة ماكرة حيث تقوم هي بفتح أسطوانة البوتجاز ومن ثم امتلاء المنزل بالغاز وعندما، يأتي والدها ليشعل سيجارة ينفجر المنزل وتشتعل النيران بكافة أرجائه لتلتهم والدهت وتظل هي بعيدة عن أي شبهات.

وهذا السيناريو الذي أفصحت به الطفلة أمام جهات التحقيق وقالت الابنة  البالغة من العمر 15 عاما إنهت أقدمت على فعلتها “انتقاما من الأب، لانفصاله عن والدتها، وتعديه عليها بالضرب.

وبدأت الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية في الجيزة ببلاغ بنشوب حريق هائل داخل شقة بمدينة أطفيح بالجيزة، ومصرع صاحبها محروقا، وعلى الفور انتقل رجال الشرطة والأدلة الجنائية والنيابة العامة لموقع الحريق، تبين وجود جثة متفحمة لشخص، تبين أنه صاحب الشقة.

ومن الوهلة الأولى يظهر الحادث قضاءا وقدر لكن الأجهزة الأمنية ساورتها الشكوك بأن أسطوانة البوتاجاز كانت مفتوحة بفعل فاعل، الأمر الذي يدعو للشك و بالفعل بدأ رجال المباحث رحلة البحث عن خيوط لفك لغز الحادث.

وكشفت التحريات أن الضحية 36 عاما انفصل عن زوجته منذ فترة قريبة، وأنه يقيم فقط مع ابنته، وباستدعاء الابنة، بدأت الشكوك تحوم حولها حيث تبين عدم تعرضها لأي إصابة من جراء الحريق، وبتضييق الخناق عليها أثناء استجوابها بدأت تتلعثم وتدلي بأقوال متضاربة عن سبب تغيبها عن المنزل وقت الحريق، وبالضغط عليها اعترفت بفتح أسطوانة .

وقالت إن والدها كان مدمنا على تعاطي المواد المخدرة، وهذا كان سبب الشجار الدائم مع والدتها التي فشلت في إبعاده عن المخدرات، وانفصل عنها، موضحة أنها عاشت مع والدها أياما قاسية بعد انفصال والدتها عنه وذهابها لبيت أهلها، حيث كان والدها دائم التعدي بالضرب عليها كلما عاتبته على إنفاق أمواله على المخدرات.

وعن كيفية ارتكاب الجريمة قالت الطفلة إنها خططت للتخلص من والدها انتقاما منه لضربه لها وانفصاله عن والدتها، فتحينت فرصة أنه يشعل السجائر المحشوة بالمواد المخدرة في منزلهما، وفتحت أسطوانة البوتاجاز وعبأت الشقة بالغاز وخرجت وأغلقتها من الخارج، وما أن أشعل والدها السيجارة احترق به المكان، وأحيلت الطفلة إلى نيابة الطفل.