الاتحاد الإفريقي يتخذ إجراء سريعا ضد قادة انقلاب الغابون.. وإيكواس تدرس الرد

خطوات متلاحقة يأخذها الاتحاد الإفريقي ضد قادة الإنقلاب في الغابون، في محاولة منه لإعادة الرئيس علي بونغو، إلى الحكم، حيث علق مجلس الأمن والسلم تعليق مشاركة الغابون في كافة أنشطة الاتحاد ومؤسساته.
وتعد هذه الخطوة من أسرع الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الإفريقي ضد دولة عضو فيه، خاصة وأنها جائت بعد يوم واحد فقط من الانقلاب، رغم أنه كان متوقعا حسب مبادئ تأسيسه بتعليق عضوية الحكومات التي تصل للسطلة بطرق غير شرعية.
وبحسب وكالة “رويترز”، فإن بعض الدول الأعضاء تدرس آلية الرد على الانقلاب في الغابون خاصة بعد تنصيب رئيسا جديدا للبلاد، فيما نددت المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا “إيكواس” بالانقلاب، وقالت إنها تعتزم عقد اجتماع لزعماء دول المنطقة لتحديد كيفية الرد.
وكان الجيش في الغابون قد انقلب على حكم الرئيس علي بونغو، بعيد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي منحته ولاية ثالثة، لكن المعارضة والجيش شككا في النتائج.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أكد قادة الانقلاب العسكري في الغابون، احترامهم لجميع التزاماتها الداخلية والخارجية، وذلك عقب أعلان مراسم تنصيب الجنرال بريس أوليغي نغيما “رئيسا انتقاليا” ستقام في الرابع من سبتمبر أمام المحكمة الدستورية.