افتتاح دورة تدريبية بعنوان “المساواة بين الجنسين في العملية التعليمية” افتراضيا

افتتحت اليوم الأحد، الدورة التدريبية “تكوين فريق تدريبي باستخدام دليل المعلمين والمعلمات من أجل المساواة بين الجنسين في العملية التعليمية”، والتي تستمر  حتي يوم 10 يوليو افتراضيًا عبر تطبيق زووم.

تعقد الدورة التدريبية بالتعاون بين منظمة المرأة العربية والمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بسلطنة عمان، وهي أولى الدورات التدريبية لتكوين فريق تدريبي من المعلمين والمعلمات في مجال المساواة بين الجنسين في العملية التعليمية”.

وافتتحت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة للمنظمة الدورة التدريبية بكلمة أشادت فيها بالخطوات التي تتخذها سلطنة عمان لتطوير السلوكيات الاجتماعية عبر التربية للوصول إلى الجذور التاريخية والثقافية وتطويرها وهي مبادرة نموذجية من جانب السلطنة.

وأوضحت المديرة العامة أن ظاهرة التمييز ضد المرأة هي ظاهرة عالمية تعود تاريخيًا إلى ما يسمي بتوزيع الأدوار حيث ارتبطت تلك العملية بالظروف التاريخية والمناخية والاقتصادية والاجتماعية.

وأدت إلى توزيع الأدوار بين الرجل والمرأة في ظل ظروف قاسية  لمواجهة التحديات، واستمرت ظاهرة توزيع الأدوار حتي الآن وعززتها الثقافة وحاولت وضع نظم قيم لتبرير هذه الظاهرة.

وأشارت الدكتورة فاديا إلى وجود جهود وخطوات حثيثة من جانب الحكومات في العديد من الدول العربية في مجال عمل المرأة ومواجهة الثقافة السلبية السائدة والتي تعكس الجذور الثقافية بالمجتمع.

وتابعت: نهدف إلى تحقيق الشراكة بين الرجل والمرأة على جميع المستويات وهذا يتطلب إعادة النظر في الثقافة، وتطوير السلوكيات الاجتماعية بين الجنسين، ومواكبة المجتمع لما تقوم به الحكومات من جهود.

وألقت انتصار امبوسعيدي، مديرة المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بسلطنة عمان كلمة أكدت فيها على أن  تبني سلطنة عمان لهذه المبادرة  يعكس القيم التي تتبناها السلطنة.

كما يعكس تشريعات العمل التي يتم إصدارها، وهناك رغبة وإصرار من جانب المسؤولين علي إنجاح هذه المبادرة وأن السيدة وزيرة التربية والتعليم بسلطنة عمان متحمسة ومهتمة بها.

وتشهد الدورة استخدام “دليل المعلمين والمعلمات من أجل المساواة بين الجنسين” والذي سبق أن أعدته المنظمة ضمن برنامجها “التربية من أجل المستقبل”.

وتناقش الدورة مهارات وأساسيات التدريب على النوع الاجتماعي وأثره في التعليم وإدماج المساواة بين الجنسين في التعليم، و تستهدف متدربين عمانيين.