أمين التعاون الخليجى ووزير خارجية الكويت يزوران دمشق ويؤكدان الجولان سورية

منة عامر
زار جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي العاصمة السورية دمشق بمشاركة عبد الله علي اليحيا وزير خارجية الكويت ، والتقيا أحمد الشرع قائد الحكومة الانتقالية الجديدة بسوريا ، بحضور حسين الشيباني وزير الخارجية السوري بالحكومة الانتقالية ، اليوم الإثنين .
وقال جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن هدف زيارتهما إلى دمشق هو نقل رسالة موحدة بوقوف دول المجلس الخليجى إلى جانب سوريا.
وقال البديوي، في مؤتمر صحفي من العاصمة السورية دمشق، إن «الزيارة تهدف إلى نقل رسالة بدعمنا لسوريا سياسيا واقتصاديا وتنمويا»، مشددا على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها.
وأوضح البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إنه ووزير الخارجية الكويتي، قاما بتقديم رسالة خليجية موحدة بدعم سوريا واستقرارها.
وأضاف البديوي، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السوري بالحكومة الانتقالية ونظيره الكويتي، أن “هدف زيارتنا لدمشق هو نقل رسالة موحدة بوقوفنا إلى جانب سوريا، كما نجدد موقفنا من أن الجولان أرض سورية وندين توسع الاستيطان الإسرائيلى “.
و قال وزير الخارجية السوري بالحكومة الانتقالية حسين الشيباني، إنه يجب رفع العقوبات عن سوريا من أجل فتح المجال أمام استثمارات الدول الشقيقة للعمل بالسوق السورية.
وأضاف الشيبانى ، أن «دول المجلس تجدد موقفها من أن الجولان أرض سورية وتدين توسع الاستيطان»، مؤكدا أن «دول المجلس جادة في دعم سوريا وشعبها».
من جهته قال وزير الخارجية الكويت، عبدالله على اليحيا، إن زيارة الوفد الخليجي تأتي بناء على تكليف من دول المجلس وتنفيذا لمخرجات الاجتماع الوزاري ، مؤكدا أن الزيارة تحمل رسالة تضامن تؤكد من خلالها التزام المجلس بوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وشدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي خلال المؤتمر الصحفى ، نجدد موقفنا من أن الجولان أرض سورية وندين توسع الاستيطان.
وأضاف أنه يجدد موقفهم من أن الجولان أرض سورية وندين توسع الاستيطان، مؤكدًا أن هدف زيارتهم لدمشق هو نقل رسالة موحدة بوقوفنا إلى جانب سوريا.
وأشار إلى أن دول المجلس جادة في دعم سوريا وشعبها، وتسعى إلى تعزيز التعاون في جميع المجالات لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
وتأتي زيارة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى بمشاركة وزير الخارجية الكويتى ، في إطار توصيات المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون بتمسك دول المجلس بالمبادئ الأساسية التي تضمن سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ومساندة لإرادة الشعب السوري الشقيق .
وتتواصل الوفود العربية والغربية في الوصول إلى دمشق لبحث مستقبل الأوضاع والعلاقات في المرحلة الجديدة، التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد.